توماس ألفا إديسون (1847-1931) كان مخترعًا ورجل أعمال أمريكي بارز، ترك أثرًا كبيرًا في تاريخ العلوم والتكنولوجيا.
ولد توماس إديسون في 11 فبراير 1847 في ميلانو، ولاية أوهايو. وكان الأصغر بين سبعة أطفال في العائلة. خلال طفولته، أظهر إديسون اهتمامًا بالعلوم والتكنولوجيا، ومع ذلك كانت تعليمه المدرسي محدودًا. كان يعاني من مشاكل في السمع، مما أدى إلى مغادرته المدرسة في سن مبكرة.
في سن 12، بدأ إديسون العمل في السكك الحديدية كـ "عداء" - صبي يقوم بتوزيع الرسائل. في هذه الأثناء، بدأ يجرب الكهرباء والاتصالات اللاسلكية. وكانت أولى أعماله المهمة مرتبطة بإنشاء التلغراف.
سجل إديسون أكثر من 1000 براءة اختراع لاختراعاته، مما يجعله واحدًا من أكثر المخترعين إنتاجًا في التاريخ. من بين أبرز إنجازاته:
تزوج إديسون مرتين. كانت زوجته الأولى ماري ستيفنز، التي عاش معها 16 عامًا وأنجب منها ثلاثة أطفال. في عام 1886، تزوج من مينا ميلر، التي أنجب منها ستة أطفال. كان إديسون معروفًا بجديله وإخلاصه للعمل، حيث كان يقضي ساعات طويلة في المختبر.
توفي إديسون في 18 أكتوبر 1931 عن عمر يناهز 84 عامًا. يصعب تقدير مساهمته في العلم والتكنولوجيا. لم يقم إديسون فقط باختراع العديد من الأجهزة، ولكنه غيّر أيضًا نهج الابتكار، حيث أنشأ نموذجًا للمختبر حيث يعمل مجموعة من العلماء على مشاريع مختلفة في نفس الوقت.
تسمت العديد من المؤسسات والشوارع والجوائز باسم إديسون. لا تزال حياته وإنجازاته تلهم الأجيال الجديدة من المخترعين والعلماء.